تصاعد العنف في غزة: قصف إسرائيلي يستهدف الحياة اليومية وسقوط ضحايا مدنيين

تواصل قوات الجيش الإسرائيلي حملتها غير المسبوقة على قطاع غزة اليوم الاثنين، حيث يتواصل القصف الهائل الذي يشمل كافة جوانب الحياة. في أحدث التطورات، أعلن التلفزيون الفلسطيني أن 22 شخصًا لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي استهدف مخيم المغازي وسط غزة.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة شهاب الإخبارية بمقتل 5 أشخاص، بينهم 3 أطفال، جراء قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.

أشار متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إلى ارتفاع حصيلة القتلى جراء الحرب الإسرائيلية إلى 17997، مع تسجيل 49229 إصابة منذ أكتوبر الماضي. وأكدت وزارة الصحة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 21 مجزرة خلال الساعات الأخيرة، بما في ذلك قصف مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على اغتيال القائد الجديد لكتيبة الشجاعية التابعة لحركة حماس، عماد قريقع. ورغم ذلك، لم تعلق حماس على هذا الإعلان.

وفي بيان لها، أعلنت كتائب القسام، التابعة لحماس، تدمير 180 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 10 أيام من القتال في غزة، مشيرة إلى استمرارها في مواجهة التوغلات الإسرائيلية في مختلف المحاور.

شهدت خان يونس جنوب غزة توغلًا جديدًا للدبابات الإسرائيلية، حيث انتقلت إلى وسط المدينة، مما يرفع حدة التصعيد ويؤثر على السكان المدنيين.

من ناحية أخرى، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقاتلي حماس إلى الاستسلام، محذرًا من اقتراب نهاية الحركة، مع توسع نطاق الحرب التي استمرت لأكثر من شهرين في غزة. وفي ردها، حذرت حماس من عدم خروج أي أسير إسرائيلي من غزة "حيًا" إلا بتلبية مطالبها.

على الساحة الدبلوماسية، من المقرر أن يزور مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إسرائيل للتنسيق مع السلطات الإسرائيلية بشأن التطورات. وتأتي زيارته بعد زيارة فيل جوردون مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأميركي للمنطقة، حيث ناقش الوضع مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين.

في ختام الأمور، يظل الوضع في غزة متأزمًا، مع استمرار التصعيد العسكري وسط دعوات المجتمع الدولي إلى وقف فوري للأعمال القتالية وزيادة الدعم الإنساني للمناطق المتضررة.

المصدر : الشفافية نيوز