وجدت دراسة جديدة أن الجينات التي تعزز الخصوبة لدى البشر ترتبط بقصر العمر. وبشكل أكثر دقة، فقد وجد الباحثون أن الجينات والمتغيرات الجينية المرتبطة بالخصوبة كانت أكثر احتمالية بخمس مرات تقريباً للتأثير سلباً على طول العمر، حيث إنها ترتبط بعدد من المشكلات والأضرار الجسدية.


اعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات أكثر من 270 ألف شخص، والمسجلة في البنك الحيوي في المملكة المتحدة. وبحثوا في العلاقة بين الاختلافات الجينية وبعض العادات والمشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم والفصام والتدخين.

ووجد الفريق أن الاختلافات الجينية المرتبطة بالخصوبة، مثل عدد الأطفال الذين ينجبهم المتطوع، كانت مرتبطة بقصر العمر.

وبشكل أكثر دقة، فقد وجد الباحثون أن الجينات والمتغيرات الجينية المرتبطة بالخصوبة كانت أكثر احتمالية بخمس مرات تقريباً للتأثير سلباً على طول العمر، حيث إنها ترتبط بعدد من المشكلات والأضرار الجسدية.

ووجد الفريق أيضاً أن الأفراد الذين يحملون طفرات تزيد من قدراتهم الإنجابية، لديهم احتمالات أقل للعيش حتى سن 76 عاما مقارنة بأولئك الذين يحملون طفرات تقلل نسبياً من قدراتهم الإنجابية.

حذر المؤلفون من أن الخصوبة وعمر الإنسان يتأثران أيضا بعوامل أخرى بعيدا عن الجينات، من بينها التقدم الطبي في الدولة التي يعيش فيها الفرد.


المصدر : الشفافية نيوز