شح المياه يشكل تحدياً كبيراً للتنمية في البلدان العربية، حيث يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة، ويؤدي إلى هجرة السكان، وتفاقم الصراعات.


عقد البنك الدولي جلسة خاصة على هامش مؤتمر كوب 28 في دبي، ناقشت سبل مواجهة شح المياه في البلدان العربية.

وأكد البنك الدولي أن شح المياه يشكل تحدياً كبيراً للتنمية في البلدان العربية، حيث يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة، ويؤدي إلى هجرة السكان، وتفاقم الصراعات.

وأوضح البنك الدولي أن البلدان العربية تعاني من شح المياه بسبب عدة عوامل، منها:

  • التغير المناخي الذي يؤدي إلى انخفاض هطول الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة التبخر.
  • النمو السكاني الذي يؤدي إلى زيادة الطلب على المياه.
  • التوسع في الزراعة التي تستهلك كميات كبيرة من المياه.

وأشار البنك الدولي إلى أن شح المياه سيؤثر بشكل كبير على التنمية في البلدان العربية، حيث سيؤدي إلى:

  • انخفاض الإنتاج الزراعي، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء.
  • نقص المياه الصالحة للشرب، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض.
  • زيادة التوترات الاجتماعية، وتفاقم الصراعات.

ولمواجهة شح المياه، أطلق البنك الدولي مجموعة من المشروعات التنموية في البلدان العربية، تهدف إلى:

  • تحسين إدارة الموارد المائية.
  • تطوير مصادر المياه غير التقليدية، مثل تحلية مياه البحر.
  • زيادة كفاءة استخدام المياه في الزراعة والصناعة.

وشارك في جلسة البنك الدولي وزراء البيئة من تونس والأردن والمغرب، حيث أكدوا على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة شح المياه.


المصدر : الشفافية نيوز