تعاني القرى الحدودية اللبنانية من أزمة اقتصادية خانقة، حيث تدهورت الأوضاع المعيشية للسكان بشكل كبير. ويواجه رؤساء البلديات صعوبات في تأمين المساعدات للناس، حيث أنّ الدعم شحيح أو شبه مفقود.


مع استمرار الحرب في لبنان، يزداد الوضع الاقتصادي تدهوراً في القرى الحدودية، حيث تتعطّل الحياة فيها كليّاً أو جزئيّاً. ويواجه رؤساء البلديات أزمة حقيقية، لا تهدأ هواتفهم الخلوية من أجل «تأمين المساعدات للناس». الدعم شحيح أو شبه مفقود، وإذا توافر يكون أقلّ من المطلوب.

في بلدة ياطر، يقول رئيس البلدية خليل كوراني إنّ الوضع المعيشي للأهالي الصامدين في البلدة، وتحديداً المقاومين والمزارعين وأصحاب المهن، قد تدهور بشكل كبير. فقد توقفت الحركة الاقتصادية في البلدة بنسبة 90 في المئة، واضطر الناس إلى التقشّف والإعتماد على «حواضر البيت» لمواجهة الحالة المزرية.

أما في بلدة كونين، فقد قصفت البلدة منذ ثلاثة أيام بشكل عنيف، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل والممتلكات. ويشعر رئيس البلدية محمد طعمة بالقلق على الأهالي، حيث يقول إنّهم يعانون من أزمة حقيقية، وأنّ الحرب شلّت كل شيء في البلدة.

في ظل استمرار الحرب، يتفاقم الوضع الاقتصادي في القرى الحدودية اللبنانية، حيث يعاني السكان من الفقر المدقع وانعدام المساعدات. ويبدو أنّ الدولة لا تهتم بهذه الأزمة، مما يُزيد من معاناة السكان


المصدر : الشفافية نيوز