تقدم ثلاثة أشخاص بشكوى قضائية إلى السلطات السويسرية، تطالب بتوقيف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال زيارته المقررة للبلاد، وتوجيه اتهامات له بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.


وكان من المقرر أن يشارك رئيسي في "المنتدى العالمي للاجئين" الذي تنظمه الأمم المتحدة في جنيف، لكن الأمم المتحدة أعلنت أن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان سيترأس الوفد الإيراني بدلا منه.

وتم اتهام رئيسي بالمشاركة في أعمال إبادة وتعذيب وإعدامات خارج نطاق القضاء وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية، على خلفية حملة العام 1988 ضد المعارضة الإيرانية.

أكدت الشكوى أن رئيسي كان يتولى منصب نائب المدعي العام في طهران حينذاك، وأنه كان معروفا بحماسته لإصدار أحكام بإعدام السجناء المعارضين.

روى أحد مقدمي الشكوى، رضا شمرياني، أنه كان محتجزا في السجن عام 1988، وأنه عندما سأله رئيسي عن انتمائه السياسي، أجاب "مجاهدي خلق"، فحكم عليه بالإعدام.

نجا شمرياني من الإعدام، لكنه ظل في السجن حتى عام 1991، حيث تعرض للتعذيب.

 

كما أطلقت حملة دولية للتعبير عن الغضب حيال مشاركة رئيسي في المنتدى الأممي والمطالبة بملاحقته قضائيا.

وبالمقالبل أكدت الأمم المتحدة أن إيران دولة عضو في الأمم المتحدة، وأنها بالتالي مدعوة إلى المنتدى العالمي للاجئين.


المصدر : الشفافية نيوز