ارتفع سعر الذهب إلى مستوى قياسي جديد، مدفوعاً بتوترات الشرق الأوسط وتراجع أسعار الفائدة. وحققت الدول العربية ومصارفها المركزية الأفراد مكاسب كبيرة من هذا الارتفاع، ومن بينهم لبنان الذي ربح نحو ملياري دولار من احتياطي الذهب الخاص به.


حقق الذهب أعلى مستوى تاريخي له بعد 13 عاماً، حيث وصل سعر الأونصة إلى نحو 2,150 دولاراً الأسبوع الماضي، متجاوزاً المستوى القياسي السابق المسجل في آب 2020.

ويأتي هذا الارتفاع مدفوعاً بعوامل عدة، أبرزها:

  • التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
  • تلميحات البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بانتهاء مرحلة رفع الفائدة.
  • لجوء المصارف المركزية العالمية إلى شراء المعدن الأصفر بشراهة.

وبناءً على ذلك، تكون الدول ومصارفها المركزية ومعهما الأفراد قد كسبوا أرباحاً طائلة خلال أقل من سنة نتيجة خيارهم الصحيح حينها في اللجوء إلى المعدن الأصفر. ومن بين الرابحين الكثير من اللبنانيين الذين لجأوا إلى الذهب لحماية ليراتهم وبقايا دولاراتهم ومعهم ربح الاحتياط الذهبي الذي تملكه الدولة اللبنانية نحو ملياري دولار.


المصدر : الشفافية نيوز