أفادت مصادر لبنانية بارزة، بأن التصعيد على جبهة الجنوب اللبناني، الذي بدأ في الآونة الأخيرة، هو جزء من الضغوط التي تمارسها إسرائيل على الولايات المتحدة وفرنسا، بهدف الحصول على تفاهمات أمنية تلبي مصالحها.


وأوضحت المصادر أن التصعيد يأتي في ظل بدء العد العكسي للهامش الأميركي المتاح لحرب غزة، وهو ما يدفع إسرائيل إلى محاولة الضغط على لبنان من أجل تحقيق مكاسب سياسية.

وأشارت المصادر إلى أن المقاومة اللبنانية لن تفتح باب النقاش الجدي في ملف الحدود اللبنانية مع إسرائيل، إلا بعد توقف إطلاق النار في غزة.

ولفتت المصادر إلى أن التصعيد على جبهة الجنوب يتزامن مع الضغوط الديبلوماسية التي تمارسها فرنسا على إسرائيل، بهدف فرض تعديلات على القرار 1701، وهو ما ستبحثه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال زيارتها إلى إسرائيل في الأيام المقبلة.


المصدر : الشفافية نيوز