أعلن المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، عوفير جندلمان، استمرار الحرب في قطاع غزة حتى تحقيق أمان إسرائيل والقضاء على حركة "حماس". حذر جندلمان لبنان من مصير مشابه لغزة إذا هاجم "حزب الله". في سياق آخر، استمر القصف الإسرائيلي في غزة، مؤديًا إلى مقتل 22 فلسطينيًا وإصابة العديد، مع تصاعد الحصيلة الإنسانية الكارثية في المنطقة.


في تصريحات صادرة عن عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، أكد اليوم أن الحرب في قطاع غزة ستستمر لفترة غير محددة، مشددًا على أن الهدف هو ضمان عدم تشكل القطاع تهديدًا جديًا لأمن إسرائيل. وفقًا لوكالة أنباء العالم العربي، أضاف جندلمان أن الحرب ستتواصل حتى يتم القضاء على حركة "حماس"، التي تعتبرها إسرائيل تنظيمًا إرهابيًا.

وفي سياق التصريحات، قام جندلمان بتحذير لبنان، مشيرًا إلى أنه إذا شن "حزب الله" اللبناني حربًا على إسرائيل، ستكون بيروت عرضة لمصير مشابه لتلك التي طالت غزة. وفي تصريحه، قال: "على اللبنانيين أن يتعلموا من تجربة غزة".

من ناحية أخرى، شهد قطاع غزة استمرار القصف الإسرائيلي، حيث لقي 22 فلسطينيًا مصرعهم، بينهم أطفال ونساء، في الهجمات التي استهدفت منازل في محافظتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن القصف الجوي الإسرائيلي استهدف عدة منازل في رفح، مما أدى إلى مقتل 20 مواطنًا وإصابة العديد بجروح. وأشارت إلى وجود مفقودين تحت الأنقاض، مما يعزز حجم الكارثة الإنسانية في المنطقة.

وفي خطوة متصلة، أكدت الوكالة أن الحصيلة الإجمالية للضحايا الفلسطينيين منذ بداية الأحداث في أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 18,205 قتلى و49,645 إصابة. تشير هذه الأرقام إلى حجم الكارثة الإنسانية التي تمر بها القطاع، مع استمرار التصعيد العسكري والخسائر المدمرة التي تلحق بالمدنيين.


المصدر : الشفافية نيوز