ارتفاع أسعار السلع الجديدة في مصر دفع المواطنين إلى الإقبال على شراء السلع القديمة، التي يتم تجديدها وإعادة بيعها بأسعار مناسبة.


في ظل ارتفاع أسعار السلع الجديدة في مصر، بسبب التضخم وأزمة شح الدولار، شهدت أسواق بيع السلع القديمة إقبالاً متزايداً من المواطنين، الذين يبحثون عن بدائل أرخص ثمناً وذات جودة عالية.

ويتجه جامعو السلع القديمة إلى ورشات متخصصة لتجديدها وإعادة بيعها بأسعار مناسبة، حيث تصل أسعار بعض قطع الأثاث القديمة إلى 12 ألف جنيه مصري، وهو ما يعادل نصف قيمتها الجديدة.

ويرى الباحث الاقتصادي المصري إلهامي الميرغني، أن موجات الغلاء المتتالية دفعت المواطنين إلى البحث عن السلع القديمة، حيث يرى كثير منهم أن جودة بعض أنواع السلع القديمة أفضل من الأخرى الجديدة.


المصدر : الشفافية نيوز