فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا، حزمة رابعة من العقوبات على أفراد في تركيا ومناطق أخرى على صلة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).


تستهدف العقوبات ثمانية أفراد يعملون على استمرارية نشاط حماس من خلال تمثيل مصالح الحركة في الخارج وإدارة شؤونها المالية.

وقال بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن حماس تواصل الاعتماد بشكل كبير على شبكات مؤلفة من مسؤولين في مناطق حيوية وجهات شريكة، مستغلة ما يبدو أنها سلطات قضائية متساهلة لتوجيه حملات جمع أموال لصالح الحركة وتحويل تلك الأموال غير المشروعة لدعم أنشطتها العسكرية في غزة.

وأضافت وزارة الخزانة أن عددا من مسؤولي حماس المستهدفين بالعقوبات مقرهم تركيا، ومنهم أحد أبرز العناصر في الأنشطة المالية هناك وهو هارون منصور يعقوب ناصر الدين.

وتابعت قائلة إن هارون ناصر الدين مشارك في شبكة حولت أموالا من تركيا وقطاع غزة إلى مركز قيادة حماس في الخليل بالضفة الغربية، وساعد في دعم أنشطة حماس لإحداث مزيد من الاضطرابات في الضفة الغربية.

 

وسافر نيلسون إلى عمان وتركيا في نهاية الشهر الماضي للعمل على الجهود الأميركية لحرمان حماس وجماعات أخرى من القدرة على جمع وتحويل الأموال.

وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا من قبل ثلاث حزم من العقوبات على الحركة بعد هجوم شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.


المصدر : الشفافية نيوز