يعود الصراع المسيحي-المسيحي في لبنان إلى الواجهة مجددًا، هذه المرة حول ملف قيادة الجيش. فكل طرف من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية يسعى إلى جذب الملف لصالحه.


يسعى التيار الوطني الحر إلى إزاحة قائد الجيش الحالي جوزاف عون، فيما تسعى القوات اللبنانية إلى تمديد ولايته.

يبرر التيار الوطني الحر موقفه بأنه لا يجوز لأي موظف أن يبقى في منصبه بعد انتهاء ولايته، فيما تبرر القوات اللبنانية موقفها بأن استقرار الجيش ضروري في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

 فتبرر القوات اللبنانية موقفها بأن "ضرورات البلد والناس" تحتم التمديد لعون، وأن الدستور وضع لخدمة الناس وتوفير مقومات الاستقرار.

 يدعم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي التمديد لعون، وهو موقف يتوافق مع أهداف القوات اللبنانية.

يطرح هذا الصراع التساؤل التالي: هل يعترف باسيل بدستورية الحكومة مقابل تجنّب الخسارة داخل المجلس النيابي؟


المصدر : الشفافية نيوز