أثارت حملة "لبنان لا يريد الحرب" استياء حزب الله، الذي يظهر تصعيده اليومي في دفع لبنان نحو سيناريو الحرب، وذلك كخدمة للمشروع الإيراني في المنطقة، حيث قام مسلحون بالضغط على عمال لإزالة لوحات تطالب بالسلام.


أثناء توجه مجموعة من العمال إلى منطقة حارة حريك لوضع لوحة إعلانية تحمل رسالة تهنئة للشعب اللبناني بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، وتحمل شعار "لبنان لا يريد الحرب"، تعرض العمال لضغوطات من قبل عناصر مسلحة. تم اجبارهم بواسطة التهديد بالسلاح على إزالة اللوحة.


وفي حادث آخر، تمت إزالة لوحة أخرى تحمل نفس الرسالة في منطقة الجنوب، مما أثار تساؤلات حول دوافع الجهات التي قامت بهذا العمل. تأتي هذه الأحداث في سياق حملة تعبيرية تعبر عن إرادة الشعب اللبناني في الابتعاد عن خطر الحروب والسعي لتحقيق السلام، وتعكس رغبتهم في تجنب تكرار أخطاء الماضي.


وفي الواقع، يبدو أن هذه الحملة أثارت استياء حزب الله، الذي يظهر تصعيده اليومي في دفع لبنان نحو سيناريو الحرب، وذلك كخدمة للمشروع الإيراني في المنطقة. هذه التطورات تسلط الضوء على التوترات المتزايدة في لبنان وتبرز الحاجة الملحة للتفاهم والحوار من أجل تحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للبنان وشعبه.


المصدر : الشفافية نيوز