رفعت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي في 2023، لكنها خفضتها في 2024، مستبعدة دخول الاقتصاد في ركود.


وتأتي هذه التوقعات في ظل مجموعة من العوامل السلبية، بما في ذلك تشديد السيطرة على القروض والاستثمارات غير المستدامة في الصين، وتداعيات جائحة فيروس كورونا، وارتفاع أسعار الفائدة.

وفي تقديراتها للنمو الاقتصادي العالمي رفعت "فيتش" في 2023 إلى 3%، بزيادة 0.4% عن تقديراتها السابقة. إلا أنها خفضت تقديراتها للنمو في 2024 إلى 2.6%، بانخفاض 0.3% عن تقديراتها السابقة.

وبالنسبة للصين، تتوقع "فيتش" تباطؤًا حادًا في النمو من 5.2% في 2023 إلى 4.7% في 2024. ويرجع ذلك إلى استمرار تشديد السيطرة على القروض والاستثمارات غير المستدامة، بالإضافة إلى تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وفي الولايات المتحدة، تتوقع "فيتش" تباطؤًا في النمو من 2.1% في 2023 إلى 1.2% في 2024. ويرجع ذلك إلى تراجع الاستهلاك والاستثمارات، وتأثير سياسة التشديد النقدي على تكلفة الديون.

 

تحذر "فيتش" من أن التباطؤ في النمو العالمي قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الأجور، مما سيؤثر على مستويات المعيشة في جميع أنحاء العالم.


المصدر : الشفافية نيوز