تغير خطاب جمعيّة المصارف تجاه الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة. فبعد أن كان حليفًا تاريخيًا لها، باتت المصارف تصفه بأنه "شيطاني" و"محتال"، وأنّه خدعها بميزانيّاته المصطنعة.


في سياق التحولات التي تشهدها الأزمة المالية اللبنانية، ظهرت مؤخرًا استراتيجية جديدة للبنوك اللبنانية، تتمثل في تصوير نفسها كضحية لممارسات الاحتيال التي مارسها حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة.

 وتزعم جمعية المصارف بأن البنوك كانت مخدوعة من قبل سلامة، الذي كان يوهمها بإعادة توظيف أموالها لدى مصارف خارجية، في حين أنه كان يستخدمها في الواقع لتغطية الخسائر التي تكبدها مصرف لبنان.

وبالمقابل تبين أن البنوك كانت شريكة في العملية، وأنها كانت على علم بالمخاطر التي كانت تتعرض لها.


المصدر : الشفافية نيوز