أثار اجتياح مياه الأمطار قاعات مطار رفيق الحريري الدولي في لبنان، بصور ومقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من الاستنكار، ودفع ديوان المحاسبة إلى فتح تحقيق في الأمر.


ووجه الديوان مذكرة إلى وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، طالبه فيها بتقديم معلومات حول الشركات التي تتولى صيانة المطار، والجهة التي قامت بتكليفها، وعما إذا كانت الوزارة باشرت بإجراء التحقيقات للوقوف على حقيقة ما جرى وأسبابه، ومحاسبة المسؤولين عنه وتحميلهم كلفة الأضرار الحاصلة.

وجاء في المذكرة أن "المشهد الذي ظهر في مطار رفيق الحريري الدولي يُظهر خللاً في صيانة منشآت المطار وقاعاته وتجهيزاته وهو ما لا يليق بمؤسسات الدولة ومواطنيها والقيّمين عليها بأي شكل من الأشكال".

وطلب الديوان من الوزير الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة خلال أسبوعين بغية تحديد وتسمية المسؤولين عمّا حصل واتّخاذ الإجراءات اللازمة بالشأن.

 

ويأتي فتح ديوان المحاسبة تحقيقاً في هذه القضية في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة مالية خانقة، أدت إلى تراجع الخدمات العامة في مختلف القطاعات.


المصدر : الشفافية نيوز