قال منسق شؤون مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الخميس، إن هناك  ثلاثة شروط أمام حماس لإنهاء الحرب، وهي إلقاء السلاح وتسليم المتورطين في الهجوم على إسرائيل و الإفراج عن الرهائن.


وخلال مؤتمر صحفي، أصر كيربي  أن واشنطن " تريد أن تنتهي الحرب بين إسرائيل وحماس في أسرع وقت".

وكشف أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ناقش خلال زيارته لإسرائيل، الخميس، تحويلا للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة "في المستقبل القريب" نحو "عمليات أقل شدة".

وقال "نبذل كل ما بوسعنا للتوصل إلى هدنة إنسانية جديدة لاستعادة باقي الرهائن في غزة" مضيفا "نريد أن تنتهي الحرب بين إسرائيل وحماس في أسرع وقت".

ووصل سوليفان إلى إسرائيل، الخميس، في زيارة تستغرق يومين والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو و"حكومة الحرب".

وفي السابع من أكتوبر الماضي، باغتت حماس، إسرائيل، بهجوم دام راح ضحيته 1200 شخص، واقتادت نحو 240 رهينة إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، تنفذ إسرائيل هجوما جويا وبريا على القطاع راح ضحيته 18787، وفق وزارة الصحة في القطاع.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، حذّر إسرائيل، الثلاثاء، من أنّها بصدد خسارة الدعم العالمي لحربها ضدّ حركة حماس بسبب قصفها "العشوائي" لقطاع غزّة.

وفي أشدّ انتقاد يوجّهه لنتانياهو منذ السابع من أكتوبر، قال بايدن خلال تجمع انتخابي في واشنطن إنّه ينبغي على رئيس الوزراء الإسرائيلي "تغيير" موقفه بشأن حلّ الدولتين.

من جهته، أقرّ نتانياهو بوجود "خلاف" مع بايدن بشأن الطريقة التي ينبغي أن يحُكم بها قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الراهنة.

والخميس، كثفت إسرائيل العازمة على مواصلة حربها على حماس "حتى النهاية" غاراتها الجوية على غزة، مؤكدة أنها "ستستغرق  أكثر من بضعة أشهر.

وخلال لقائه سوليفان في تل أبيب، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ "حماس منظمة إرهابية بنت نفسها على مدى عقد لمحاربة إسرائيل، وأقامت بنية تحتية تحت الأرض وفوق الأرض، وليس من السهل تدميرها"، مضيفاً "سيتطلب الأمر فترة من الوقت، سيستغرق أكثر من بضعة أشهر، لكننا سننتصر وسندمرهم".

وتعهّدت إسرائيل "القضاء" على حماس التي تتولى السلطة في غزة منذ العام 2007 وتصنّفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل منظمة "إرهابية"، بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته على بلدات في جنوب الدولة العبرية.