تسعى شركات صينية عدة إلى تقديم خدمات افتراضية باستخدام الذكاء الاصطناعي لاستعادة بعض مظاهر الحياة لأحبائهم المتوفين.


 

ومثال على ذلك، سيكو وو، الذي فقد ابنه الوحيد شوانمو بسبب سكتة دماغية. وقد جمع وو الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية لابنه، ثم أنفق آلاف الدولارات مع شركات الذكاء الاصطناعي لاستنساخ وجه نجله وصوته.

وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال بدائية، إلا أن وو يأمل في أن يتمكن يومًا ما من إعادة ابنه إلى الحياة في الميتافيرس.

ولا تقتصر قاعدة زبائن هذه الشركات على الأشخاص الذين فقدوا أبناءهم، بل يشمل أيضًا أشخاصًا يشعرون بالضيق بسبب عدم القدرة على تمضية وقت كافٍ مع أبنائهم، أو حتى عشاق يريدون رؤية الحبيب السابق مرة أخرى.

وهذه الظاهرة، التي يطلق عليها "الروبوتات الأشباح"، لا تقتصر على الصين فقط، ففي الولايات المتحدة على وجه الخصوص، تعمل شركات عدة أيضًا في هذا المجال.


المصدر : الشفافية نيوز