تشهد الأسواق السورية ركوداً غير مسبوق، وسط تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع أسعار السلع، مما دفع العديد من التجار إلى الانسحاب من العمل التجاري.


وبحسب تصريحات صحفية لأصحاب محال تجارية في دمشق، فإن حركة البيع والشراء في الأسواق تراجعت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث تكاد تكون شبه معدومة في بعض الأحيان.

يعاني المواطنون السوريون من تراجع القدرة الشرائية بشكل كبير، حيث انخفضت قيمة الرواتب والأجور بشكل كبير، مما جعلهم غير قادرين على شراء السلع الأساسية. ونتيجة لذلك، تراجعت حركة البيع والشراء في الأسواق بشكل كبير.

ويتزامن ذلك مع ارتفاع أسعار السلع بشكل كبير، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بشكل جنوني، مما جعلها بعيدة عن متناول المواطنين العاديين. ونتيجة لذلك، اضطر العديد من التجار إلى رفع أسعار منتجاتهم، مما أدى إلى تراجع حركة البيع والشراء بشكل أكبر.

 

يشكل الركود في الأسواق السورية تهديداً خطيراً للاقتصاد السوري، حيث يؤدي إلى خسائر فادحة للتجار، وزيادة البطالة، وتراجع مستوى المعيشة للمواطنين. ويتطلب حل هذه المشكلة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين القدرة الشرائية للمواطنين وخفض أسعار السلع.


المصدر : الشفافية نيوز