حركة "تحرُّر" تنضم إلى الجبهة السيادية للعبور إلى الدولة المدنية
16-12-2023 04:21 PM GMT+02:00
حضر الورشة عدد من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الأحزاب والمجموعات والجمعيات والمؤسسات.
افتتحت الورشة الإعلامية جوزيان الحاج موسى، ثم ألقى المؤسس في حركة "تحرُّر" د. علي خليفة كلمة أكد فيها على أهمية تأسيس الدولة المدنية في لبنان، ورفضه للتقسيم الطائفي والتعبئة العقائدية.
تمحورت الجلسة الأولى للورشة حول "ما يمكن استلهامه من الأديان تأسيسًا للدولة المدنية في لبنان". وقد شاركت في الجلسة الناشطة رنا النبهان، وسيادة الأب الدكتور وسام معلوف، وتناولت الجلسة إمكانية التوفيق بين العلمانية والديانات، وأهمية تأسيس الدولة المدنية على أسس موضوعية ومصالح مشتركة.
تمحورت الجلسة الثانية للورشة حول "عناصر الثقافة المواطنية في لبنان وتحدّياتها وأساليب العمل الممكنة". وقد شارك في الجلسة البروفيسور أنطوان مسرّة، والأميرة حياة أرسلان، والصحافي السيد علي الأمين، والسيدة يسرى التنير، وتناولت الجلسة أهمية تعزيز الثقافة المواطنية في لبنان، ومواجهة التحديات التي تواجهها.
وفي ختام الورشة، أعلن المؤسّسان في حركة "تحرُّر" د.هادي مراد وعلي الزين، عن إطلاق المؤتمر الدائم للإعتراض الشيعي، الذي سيشكّل مظلّة لمجموعة ورشات تفكير ونقاش في المسألة الشيعية.
كما أعلنت الناشطة ريم فارس عن أطر التعاون والتنسيق بين حركة "تحرُّر" وبعض المؤسسات الاجتماعية والمراكز والمجموعات السياسية.
وأولى ثمارِ التعاونِ والتنسيقِ، انضمامُ حركة "تحرُّر" – من أجل لبنان إلى الجبهةِ السياديةِ من أجل لبنان؛ وطاولةِ حوارِ المجتمعِ المدنيّ ومبادراتِها المقبلةِ سيما منها ما يتوافقُ مع التأكيدِ على ترسيخِ نهائيةِ الوطنِ اللبنانيّ بحدودِه المعترفِ بها دوليًا وطنًا نهائيًا لجميعِ أبنائِه.
وتشترك حركةُ "تحرّر" – من أجل لبنان ومجلة شؤون جنوبية بعرض إصداراتٍ متنوعةٍ بشكلٍ تشاركيّ في معارضِ الكتبِ والإشتراكِ بالإعدادِ لندواتٍ ثقافيةٍ واجتماعية وسياسية. وتتبنى حركة "تحرّر" – من أجل لبنان فكرَ العلّامة السيد علي الأمين وستعمدُ إلى نشرِه وتوزيعِه من خلال مشاركتِها في معارضِ الكتبِ والإشتراك بالإعداد لندواتٍ ثقافيةٍ واجتماعية وسياسية. وسيكونُ في القريبِ إبرامُ اتفاقيةِ تعاونٍ بين حركة تحرّر من أجل لبنان والمركز اللبناني للتخطيط الاستراتيجي. والتنسيق مع مجموعة جنوبيون للحرية والمركز اللبناني للاستشارات.
المصدر : الشفافية نيوز