تستمر الهجمات الإسرائيلية في غزة لليوم 73، مع وصف رئيس الوزراء نتنياهو الصراع بأنه حرب وجودية. الفلسطينيون يطالبون بوقف كامل لإطلاق النار، وتتفاقم معاناتهم بسبب النقص في الغذاء والمياه. إسرائيل تكثف هجماتها، وتصر على استمرار الحرب حتى القضاء على حماس. المجتمع الدولي يدعو إلى وقف العنف والتفاوض، في حين تتسارع الأزمة الإنسانية مع ارتفاع أعداد القتلى الفلسطينيين إلى حوالي 10 آلاف، مع مخاوف من وجود آلاف آخرين تحت الأنقاض.


في ظل استمرار التوتر في قطاع غزة وتصاعد الأزمة الإنسانية، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصراع بأنه حرب وجودية تستدعي الاستمرار رغم التكاليف الباهظة. أعلن نتنياهو عزم إسرائيل جعل غزة منطقة خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية ومنزوعة السلاح، مما يثير مخاوف من تفاقم معاناة السكان الفلسطينيين.

تزايدت أصوات الفلسطينيين المطالبين بوقف النار في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية لليوم الـ 73 على القطاع. يعبر مواطنون فلسطينيون، من بينهم محمد من خان يونس وسميرة من رفح، عن رغبتهم في وقف كامل لإطلاق النار وانتهاء الحرب، دون الاكتفاء بتحقيق هدنة إنسانية.

محمد يشير إلى أوضاع صعبة تواجهها العائلات في ظل أوامر الإخلاء الإسرائيلية، فيما تؤكد سميرة على تدهور الأوضاع بشكل متزايد، حيث يقل الأكل وتزداد صعوبات الحصول على المياه. يصف أحمد القطاع بأنه "يحول ليلاً إلى كرة من النار"، مع تصاعد القلق والخوف بين السكان.

تشير التقارير إلى أن إسرائيل تكثف عملياتها في جنوب القطاع، خاصة في خان يونس، المعقل المزعوم لقادة حماس. كما تستمر الهجمات في شمال ووسط غزة، مع دعوات من مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى تضييق نطاق الحملة العسكرية واستهداف قادة حماس بشكل دقيق.

مع استمرار القتال، تتجه أصوات المجتمع الدولي نحو المطالبة بالتهدئة ووقف التصعيد العسكري. يعلن مسؤولون إسرائيليون رفضهم لأي وقف للقتال حتى يتحقق هدفهم من القضاء على حماس.

في سياق متصل، تتسارع الأزمة الإنسانية في غزة، حيث ارتفعت أعداد القتلى الفلسطينيين إلى حوالي 10 آلاف، وتظهر مخاوف من وجود آلاف آخرين تحت الأنقاض. يستمر السكان في مواجهة تحديات النقص في الموارد الأساسية، مما يفاقم معاناتهم يوماً بعد يوم.

تتسارع الدعوات الدولية لوقف العنف والتفاوض لإيجاد حل سلمي للأزمة، فيما يستمر الصراع في غزة بتكلفة إنسانية باهظة.


المصدر : الشفافية نيوز