تجار المخدرات يستغلون ألعاب الفيديو عبر الإنترنت لتجنيد صغار السن، حيث يتواصلون معهم من خلال الرموز التعبيرية ويعرضون عليهم المال والسلطة.


باتت ألعاب الفيديو عبر الإنترنت منصة جديدة للجريمة المنظمة، حيث يستخدمها تجار المخدرات والعصابات لتجنيد صغار السن.

وبحسب تقرير صادر عن شركة «ديلويت»، فإن نحو 60% من اللاعبين عبر الإنترنت تقل أعمارهم عن 35 عاماً، وأغلبهم من الشباب، الفئة الأكثر استهدافاً من تجار المخدرات.

ويستخدم تجار المخدرات ألعاب الفيديو لجذب الشباب من خلال إغرائهم بالمال والسلطة. ففي المكسيك، على سبيل المثال، عرض تجار المخدرات على ثلاثة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاماً 200 دولار في الأسبوع للعمل لصالحهم.

ويقوم تجار المخدرات باستخدام الرموز التعبيرية للتواصل مع اللاعبين الشباب، حيث تشير بعض الرموز إلى أنواع معينة من المخدرات أو الخدمات.

ولمواجهة هذه الظاهرة، دعت السلطات إلى توفير معلومات أفضل عن المخاطر التي يتعرض لها اللاعبون الصغار وأولياء أمورهم عبر الإنترنت، وفرض ضوابط أشدّ من مبتكري الألعاب والمنصات.


المصدر : الشفافية نيوز