وزير الزراعة عباس الحاج حسن أطلق عملية التشجير في بعلبك الهرمل بالشراكة مع المجتمع المدني. وأكد أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني، وشدد على أن الأشجار هي رموز للسلام والتعايش.


أقيمت الفعالية في قاعة الإمام في بلدة الفاكهة، بحضور مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، والنائبين ملحم الحجيري وينال صلح، والنائب السابق العميد الوليد سكرية، ومختار بلدة جديدة الفاكهة يوسف لويس الخوري، وعدد من الأهالي.

في كلمته، أكد وزير الزراعة أن الشراكة بين الوزارة والمقامات الروحية بمختلف مشاربها ضرورة وطنية، مشيراً إلى أن عملية التشجير تهدف إلى مواجهة التغيرات المناخية والتصحر.

كما شدد الحاج حسن على أهمية التعاون بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني، قائلاً إن الدولة لوحدها غير قادرة على مواجهة التحديات التي تواجهها.

وأشار وزير الزراعة إلى أن الأشجار هي رموز للسلام والتعايش، مؤكداً أن من يقطع الأشجار هو في الحقيقة يهاجم السلام والتعايش. وختم الحاج حسن كلمته بالتأكيد على أن لبنان سينتصر على الأزمة الحالية بفضل عامل الوقت وتضافر جهود الشعب والجيش والمقاومة.

 


المصدر : الشفافية نيوز