مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أجبر مئات الآلاف من سكان القطاع على النزوح إلى جنوبه. ويرفض الكثير منهم فكرة الفرار إلى سيناء خشية أن يكون ذلك بمثابة التهجير القسري.


ورفض الكثير من سكان غزة فكرة الفرار إلى سيناء، خشية أن يكون ذلك بمثابة التهجير القسري. فهم يخشون أن يفقدوا منازلهم وممتلكاتهم، وأن يضطروا للعيش في مخيمات اللاجئين في سيناء أو في دول أخرى.

وتحدثت أم أسامة (55 عاما)، وهي من شمال قطاع غزة، عن مخاوفها من التهجير. وقالت: "لا نريد التهجير بتاتا بدنا نرجع على بيوتنا وعلى ردم بيوتنا مهما كانت".

وأضافت أم عماد (73 عاما)، وهي من مدينة رفح: "لو خيروني بين أظل تحت القصف أو التهجير أختار أظل... لو قيل لنا نرجع لغزة ولسه هناك ممر آمن ودبابات أرجع لغزة وأتحمل".

وطالبت إسرائيل سكان غزة بالتوجه جنوبا لتجنب الوقوع في مرمى نيرانها ضد حركة حماس، لكن الجيش الإسرائيلي يقصف المناطق الجنوبية، التي فر إليها السكان أيضا.

ونتيجة لذلك، يعيش سكان غزة الآن في حالة من الخوف والقلق، وهم يأملون في نهاية قريبة لهذا النزاع.


المصدر : الشفافية نيوز