أعلن الفلسطينيون أن إسرائيل قد تكثفت في قصف غزة ليلة البارحة وصباح اليوم الأحد، مما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 40 شخصًا. جاء ذلك بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي أشار فيه إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق إطلاق الرهائن هو زيادة الضغط العسكري على حركة حماس.



شهدت الهجمات الإسرائيلية تصاعدًا في المناطق الساحلية، وسط تقارير عن انقطاع الاتصالات لليوم الرابع، مما أعاق جهود الوصول إلى الجرحى. تم الإعلان عن استعادة جزئية للإنترنت والاتصالات في القطاع يوم الأحد.

تتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة لتقليل العمليات القتالية الكبيرة، خاصة مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هذا الأسبوع. وعبرت واشنطن بالفعل عن قلقها إزاء الخسائر المدنية والتهجير الكبير للفلسطينيين، على الرغم من دعمها العسكري والدبلوماسي لإسرائيل.

طلبت حكومة إسرائيل وقف إطلاق النار من بعض حلفائها الأوروبيين، وواجهت احتجاجات من جانب الإسرائيليين الذين يدعون إلى التفاوض على اتفاق جديد لإطلاق الرهائن مع حكومة حماس في غزة.

أدت حادثة قتل 3 رهائن بشكل غير مقصود على يد القوات الإسرائيلية إلى زيادة الضغط على نتانياهو للبحث عن آلية للإفراج عن المحتجزين لدى حماس.

أفادت تقارير أن رئيس المخابرات الإسرائيلية أجرى محادثات مع رئيس وزراء قطر في محاولة للوساطة لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزين فلسطينيين.

أكدت حركة حماس أنها لن تتفاوض إلا في حال توقف العدوان على الشعب الفلسطيني بشكل نهائي.

فيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 121 جنديًا منذ بداية الحملة البرية في 27 أكتوبر، وشددت الاشتباكات واستخدام حماس لأساليب حرب العصابات وتشكيلها لترسانة متنوعة من الأسلحة.

تصاعدت حدة العنف دون تقدم في جهود التسوية، وزاد القلق حيال الخسائر المدنية في ظل تزايد عدد القتلى والجرحى.


المصدر : الشفافية نيور