رئيس الاستخبارات الأوكراني، كيريل بودانوف، أعلن أن قوات الجيش الأوكراني تعد مليون ومائة ألف فرد، ويرى أن هذا العدد غير كافٍ لتلبية احتياجات البلاد العسكرية. يؤكد بودانوف أن التوظيف التقليدي ليس كافيًا ويشير إلى ضرورة التعبئة العامة لتحقيق العدد المطلوب. يواجه القادة التحديات في تحفيز الانضمام للجيش بسبب نقص الحوافز ويشير إلى أهمية حوار اجتماعي لتعزيز الهوية الوطنية. تمديد التعبئة العامة يرافقه إجراءات صارمة لمنع التهرب، وتظهر تحديات في إجبار الرجال على الخدمة العسكرية.


كشف رئيس الاستخبارات الأوكراني، كيريل بودانوف، أن تعداد الجيش الأوكراني يبلغ مليون ومائة ألف فرد، وأن هذا العدد غير كافٍ لتلبية احتياجات البلاد من القوى العاملة العسكرية.

وأوضح بودانوف أن التوظيف العادي للجيش لا يمكن أن يوفر العدد المطلوب من الجنود، وأن التعبئة العامة هي الوسيلة الوحيدة لتلبية هذه الحاجة.

وأشار بودانوف إلى أن القيادة الأوكرانية تواجه تحديًا جديدًا يتمثل في إيجاد الحافز لدى الناس للالتحاق بالجيش.

وبحسب رأيه، فقد انتهى تعداد المقاتلين المتحمسين خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب، وأن الجنود الذين يتم تجنيدهم الآن بحاجة إلى حافز جديد.

وأوضح بودانوف أن انخفاض الدعم المادي كان سببًا لعدم رغبة الناس في الانضمام إلى الجيش في السابق، لكن الوضع تغير الآن، حيث زاد البدل المادي للأفراد العسكريين.

ومع ذلك، فإن الدافع المالي وحده لا يكفي لتجديد صفوف الجيش الأوكراني، بحسب بودانوف، الذي وصف المشكلة بأنها "عميقة جدًا".

كما اشتكى بودانوف من أن العديد من الأوكرانيين يغادرون البلاد دون أن يشعروا بأنهم مواطنون أوكرانيون، معتبرًا أن هذا يرجع إلى عدم وجود حوار اجتماعي في البلاد منذ 30 عامًا.

التعبئة في أوكرانيا

ومنذ فبراير 2022، تم إعلان التعبئة العامة في أوكرانيا وتم تمديدها عدة مرات. وتبذل السلطات الأوكرانية قصارى جهدها لمنع الرجال في سن التجنيد من التهرب من الخدمة العسكرية.

وتشمل الإجراءات التي تتخذها السلطات الأوكرانية لمنع التهرب من الخدمة العسكرية منع الرجال في سن التجنيد من السفر إلى الخارج، وإصدار الاستدعاءات في الجهات الحكومية وفي الشوارع وفي أي مكان مكتظ.

وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن عددًا كبيرًا من الرجال لا يغادرون منازلهم فعليا منذ عدة أشهر لتجنب إرسالهم إلى منطقة القتال.


المصدر : الشفافية نيوز