في مراسم جنازة الشاب ألون، الذي قتل بطريق الخطأ على يد جنود إسرائيليين خلال عملية اعتقال في قطاع غزة، أثيرت اتهامات حادة تجاه الجيش الإسرائيلي. وفي لحظات الحزن العميق، ألقى شقيقه إيدو شمريز اللوم على الجيش، متهمًا إياه بـ"التخلي والقتل"، مما ألقى بظلال من الشك والحزن على مأساة الرهائن الثلاث الذين فقدوا حياتهم خلال الحادث المأساوي.


خلال جنازة الشاب ألون في كيبوتس شفاييم، في شمال تل أبيب، ألقى إيدو شمريز، شقيق الرهينة الذي قتل عن طريق الخطأ، اتهامات حادة على الجيش الإسرائيلي. وفي تصريح لوكالة "فرنس برس"، قال إيدو: "إن الذين تخلوا عنك قتلوك بعد كل ما فعلته من صواب"، ملقيًا باللوم على الجيش الذي كان يفترض أن يحمي حياة شقيقه.

الشاب ألون كان قد اختُطف في 7 أكتوبر الماضي، ولكن المأساة اتسعت عندما قتله جنود إسرائيليون عن طريق الخطأ، بينما كان هو ورهينتين أخريين يطلبون المساعدة بالعبرية، وأحدهم يُلوّح بعلم أبيض.

منذ الإعلان عن وفاة الرهائن، تتزايد ضغوط أهاليهم لاستئناف المفاوضات مع "حماس"، في حين تظاهر مئات الأشخاص في تل أبيب، مطالبين بعودة أقاربهم المفقودين.

في سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا"، ردًا على المطالب بإعادة النظر في السياسات العسكرية.

فيما تعهّدت إسرائيل بـ"القضاء" على "حماس"، وسط تصاعد التوترات بين الطرفين، مما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين، وما زال العديد من الرهائن محتجزين في غزة، في انتظار تطورات الموقف المتسارع.

 

 

 


المصدر : الشفافية نيوز