تتعرض المنطقة الحدودية في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي عنيف منذ 70 يوماً، أدى إلى دمار هائل في القرى والمنازل والبنية التحتية.


يروي علي (46 عاماً) الذي زار الجنوب قبل أيام لنقل والده المريض إلى المستشفى، مشاهد الدمار التي رآها في المنطقة، ويقول: «المشهد يشبه حرب تموز 2006، لكن الفارق الوحيد أن الدمار بقي محصوراً في منطقة المواجهة».

وتتفاوت وتيرة القصف الإسرائيلي بشكل قياسي خلال الأسابيع الأخيرة، لكنه لا يزال محصوراً ضمن نطاق جغرافي محدد، يتراوح في معظمه بين 5 و7 كيلومترات داخل العمق اللبناني. وباتت القوات الإسرائيلية تعتمد بشكل أساسي على الغارات الجوية الضخمة، إلى جانب المسيّرات التي تنفذ غارات تكتيكية، والقصف المدفعي المتواصل.

ويقول علي: «المشهد اليوم يشبه مشاهد حرب تموز 2006. لا يختلف التدمير عن الحرب السابقة إلا بتفصيل واحد، وهو أن الحرب لم تتسع من الشريط الحدودي إلى عمق يتجاوز خمسة كيلومترات».

ويتشابه المشهد في قرى عيترون وبليدا ومارون الراس ويارون وحولا وميس الجبل وعيتا الشعب، كذلك يتشابه المشهد في قرى القطاع الغربي مثل يارين ومروحين.

 


المصدر : الشفافية نيوز