أثار عشاء جمع رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزاف عون، قبل جلسة التصويت على تمديد ولاية الأخير، جدلاً واسعاً في لبنان.


وبحسب مصادر إعلامية، فإن العشاء الذي حضره أيضاً عقيلة فرنجية ونجله النائب طوني فرنجية، كان "أكثر من ودي"، وتخللته تأكيد على أهمية دور المؤسسة العسكرية ووجوب تحصينها.

ولفتت المصادر إلى أن تسريب خبر اللقاء جاء من فريق فرنجية، وليس من جانب قائد الجيش، وذلك بغية عدم إثارة تفسيرات في غير محلها قبل إقرار التمديد.

يُعد اللقاء بين فرنجية وعون مؤشراً على تحسن العلاقات بين الطرفين، يُنظر إلى اللقاء أيضاً على أنه رسالة إلى رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، الذي عارض بشدة قانون التمديد واعتبره "مؤامرة".

ويؤدي لقاء فرنجية وعون إلى المزيد من التصعيد السياسي بين "تيار المردة" و"التيار الوطني الحر"، خاصة في ضوء الخلافات بينهما حول الانتخابات الرئاسية المقبلة.


المصدر : الشفافية نيوز