في البحر الأحمر تتصاعد التوترات مع هجمات الحوثيين على السفن التجارية، ما دفع شركات عالمية لتعليق أعمالها بالمنطقة، ودفع الولايات المتحدة لتشكيل قوة أمنية دولية لحماية الملاحة.


تتصاعد وتيرة التصعيد في البحر الأحمر، على خلفية قيام جماعة «الحوثي» باستهداف قطع بحرية في منطقة مضيق «باب المندب»، ما استدعى تحركات سياسية وأمنية دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر، الذي يمثل ممراً استراتيجياً عالمياً.

وأعلنت خطوط ملاحية وشركات شحن وطاقة عالمية تعليق أعمالها بالمنطقة، أو توجيه سفنها إلى مسارات أخرى حيث «المياه الآمنة»، في ظل مخاوف من خروج التهديدات في المنطقة عن السيطرة وتحولها إلى «صندوق بريد» إقليمي تتبادل فيه دول وقوى عدة الرسائل.

ويرى خبراء أن الأزمة الحالية في البحر الأحمر «دخلت سياق الترتيبات الأمنية الإقليمية»، مشيرين إلى أن الأقوال الأميركية في هذا الشأن «بدأت تتحول إلى أفعال».

وطالب الفريق مهاب مميش مستشار الرئيس المصري للموانئ، ورئيس هيئة قناة السويس السابق، بضرورة توفير قوة تأمين مصرية بهدف مصاحبة قوافل السفن المتجهة إلى قناة السويس والمارة بمضيق باب المندب.


المصدر : الشفافية نيوز