تتواصل الاتصالات السياسية في لبنان لتهيئة الأجواء أمام انعقاد جلسة مجلس الوزراء، لتفكيك الاعتراضات التي تؤخر تعيين رئيس للأركان.


ويأتي هذا التصعيد بعد تأجيل جلسة مجلس الوزراء الجمعة الماضية، بسبب معارضة عدد من الوزراء، ما حال دون تأمين نصاب الثلثين لانعقادها.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن أبرز أسباب تأجيل الجلسة  منها معارضة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لتعيين رئيس للأركان بغياب رئيس الجمهورية ميشال عون.

ورغبة الرئيس ميقاتي في التريُّث إلى ما بعد التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون في الجلسة النيابية.

وعدم رغبة الرئيس ميقاتي في انعقاد مجلس الوزراء ما لم يؤد إلى التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.

وأشارت المصادر إلى أن الاتصالات تجري بين زعيم تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لمحاولة إقناع رئيس تيار المردة بتغيير موقفه.

ولفتت المصادر إلى أن هناك من يتوقع ترحيل تعيين رئيس الأركان إلى جلسة لاحقة، لكن هناك أيضًا من يستبعد أن يكون لاعتراض فرنجية علاقة بامتناع «اللقاء الديمقراطي» عن ترشيحه لرئاسة الجمهورية.


المصدر : الشفافية نيوز