يدخل لبنان عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة وسط أجواء متوترة، لتُرحّل بذلك ملفات الداخل جميعها إلى السنة الجديدة، إلا أن الأنظار تبقى مشدودة إلى تطورات الجبهة الجنوبية، وحرب الدمار الشامل في قطاع غزة، بالإضافة إلى الملفات الداخلية الساخنة وملف الانتخابات الرئاسية.


في قطاع غزة، تتواصل الحرب بوتيرة عالية من القصف التدميري واستهداف المدنيين، وتشهد مواجهات شرسة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وفي لبنان، تتصاعد التوترات على الحدود مع إسرائيل، حيث يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على المواقع الإسرائيلية، وترد إسرائيل بقصف البلدات الجنوبية اللبنانية.

كما يواجه ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون اعتراضات من «التيار الوطني الحر»، الذي ينوي الطعن على القانون في المجلس الدستوري.

ويبدو أن الملف الرئاسي قد يوضع على نار التحريك بداية السنة الجديدة، في ظل ضغوط دولية وإقليمية لاختيار رئيس جديد للجمهورية.

 

سيدخل  لبنان عام 2024 على وقع حرب وغضب، حيث لا حلول تلوح في الأفق لوقف الحرب في غزة، ولا بوادر توافق سياسي على اختيار رئيس جديد للجمهورية اللبنانية.


المصدر : الشفافية نيوز