يعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات، أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة، وخصوصاً بين الشباب. وتفاقمت هذه الأزمة مع دخول مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى البلاد، والذين ينافسون اللبنانيين على فرص العمل.


أدت المنافسة بين العمال اللبنانيين والسوريين إلى تفاقم أزمة البطالة. ففي العديد من القطاعات، يضطر العمال اللبنانيون إلى العمل بأجر أقل من العمال السوريين، مما يجعل من الصعب عليهم الحصول على عمل.

تشمل المنافسة مختلف القطاعات، بما في ذلك صناعة الصابون، والتجارة الإلكترونية، والبناء. كما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الحكومة اللبنانية في تطبيق القوانين التي تهدف إلى حماية العمال اللبنانيين.

أما بالنسبة للاجئين السوريين، فإنهم يواجهون تحديات كبيرة في العثور على عمل في لبنان. فالعديد منهم يفتقرون إلى المهارات والتدريب اللازمين للعمل في لبنان، كما أنهم غالبًا ما يُستغلون من قبل أرباب العمل.

 

تعتبرأزمة البطالة بين اللبنانيين والسوريين هي أزمة مركبة، تتطلب حلولًا شاملة. ويؤكد على ضرورة أن تعمل الحكومة اللبنانية مع المجتمع المدني والنقابات لمعالجة هذه الأزمة.


المصدر : الشفافية نيوز