بعد مخاوف بشأن استعداداتها لاستضافة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بدءًا من 13 يناير المقبل، رفعت ساحل العاج وتيرة أعمالها داخل الملاعب وخارجها، تحضيرًا لحدث قاري تنتظره القارة السمراء كل عامين.


في سبتمبر الماضي، غمرت عاصفة قوية عشب ملعب إبيمبيه الأولمبي الذي يتسع لـ 60 ألف متفرج، مما أدى إلى إيقاف مباراة ودية بين ساحل العاج ومالي.

وبعد ثلاثة أشهر، يبدو أن ملعب إبيمبيه، الذي سيستضيف عشر مباريات، بما في ذلك المباراة الافتتاحية والمباراة النهائية، قادر الآن على امتصاص المياه من العواصف.

وأكدت السلطات أن العشب لم يكن لديه ما يكفي من الانحدار وكانت التربة تفتقر إلى النفاذية، وتم إجراء إصلاحات لمعالجة هذه المشاكل.

وستستضيف خمسة ملاعب أخرى، تم بناؤها أو تجديدها، المباريات في أبيدجان، ياموسوكرو، بواكيه، سان بيدرو وكورهوغو.

ويأمل المنظمون أن تصبح هذه الملاعب قاعدة لفرق المنطقة التي ليس لديها ملاعب معتمدة.

وباستخدام ما يقارب 1.5 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات، سمحت كأس أفريقيا بتسريع بعض مشاريع البنى التحتية، بما في ذلك بناء طريق جديد يربط بين العاصمة أبيدجان ومدينة سان بيدرو.

ويمكن لكأس الأمم الأفريقية أن تجذب ما يصل إلى 1.5 مليون زائر، وفقاً للمنظمين.

وتشكّل مسألة الأمن أيضًا أحد الاسئلة الأساسية، خاصةً في ظل الخطر الجهادي في المنطقة.

وسينشر نحو 17 ألف عنصر من الجيش والأمن بالإضافة إلى 2500 مراقب لتأمين المسابقة.

 

يُعدّ هذا الحدث استثنائياً بالنسبة لساحل العاج، التي استضافت المسابقة مرة واحدة فقط، في عام 1984.

ويأمل المنظمون أن تكون البطولة ناجحًا من جميع الجوانب، وأن تترك إرثًا إيجابيًا للرياضة في البلاد.

 

المصدر : الشفافية نيوز