طالب رئيس مجلس مستوطنة المطلة على الحدود الجنوبية مع لبنان ديفيد أزولاي، بإرسال جميع سكان قطاع غزة إلى مخيمات اللاجئين في لبنان وتسوية القطاع بأكمله بالأرض.


وقال أزولاي، بحسب ما أوردت صحيفة "جيروزاليم بوست"، "بعد 7 تشرين الأول، بدلاً من حضّ الناس على الذهاب جنوباً، يجب أن نوجههم إلى الشواطئ. يمكن للبحرية نقلهم إلى شواطئ لبنان، حيث توجد بالفعل مخيمات كافية للاجئين. بعد ذلك، يجب إنشاء شريط أمني من البحر إلى السياج الحدودي لغزة، يكون فارغاً تماماً، كتذكير بما كان موجوداً في السابق".

وأضاف أزولاي أن حزب الله يراقب الوضع في الجنوب، وإذا لم تعالج إسرائيله بشكل صحيح، فسيعتبر ذلك نقطة ضعف. كما أعرب عن قلقه من أن السكان النازحين في الشمال يستحقون أن يعرفوا متى وكيف سيعودون إلى ديارهم.

 

من جهة أخرى، حذر المتحدث باللغة الانجليزية باسم الجيش الإسرائيلي Jonathan Conricus من تزايد التصعيد الأمني على حدود اسرائيل الشمالية، وقال إنها تقترب أكثر وأكثر من حرب شاملة مع حزب الله، على خلفية حربها بغزة.

وقال كونكريكوس، إن الحزب أطلق أكثر من 1000 نوع مختلف من الذخيرة والصواريخ والقذائف والمسيّرات وغيرها على إسرائيل منذ 8 تشرين الاول الماضي حتى الآن. كما حذر من أن حزب الله، الذي يعرف الجميع أنه وكيل لإيران، يجر لبنان بشكل خطير إلى حرب غير ضرورية يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة على الدولة اللبنانية وشعب لبنان.

وأعرب عن رغبة إسرائيل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء التهديد الذي يشكله حزب الله على الجنود والمدنيين الإسرائيليين على طول الحدود الشمالية، لكن الجيش سيواصل الاستعدادات اللازمة لإزالة التهديد من حدودنا بالوسائل المتاحة لنا كجيش.

وقال ردا على سؤال من نيوزويك حول مدى قرب إسرائيل من حرب شاملة في لبنان، إنه بالنظر إلى حجم الهجمات المستمرة فبأي حال يمكن أن نكون بها في حرب شاملة مع حزب الله، استنادا فقط إلى أفعالهم، وعلى انتهاك السيادة الإسرائيلية والخسائر التي سببوها ضد إسرائيل.

وأضاف "نحن أقرب إلى الحرب اليوم مما كنا عليه بالأمس، والتعليمات الموجهة إلى الجيش هي بالطبع زيادة الاستعداد للتجهز والقدرة على حماية المدنيين الإسرائيليين".


المصدر : الشفافية نيوز