صحافيون في غزة يتحملون تكلفة عالية لتوثيق حرب إسرائيل وحماس، حيث قتل وأصيب العديد منهم. يواجهون خطر الموت بسبب القصف الإسرائيلي وصعوبات الاتصال ونقص الموارد الأساسية. مصور جزيرة سامر أبو دقة قتل أثناء التغطية، وتجاوز عدد الصحافيين الذين قتلوا في حرب غزة الأعداد في نزاعات عالمية خلال 30 عامًا. منظمات تطالب بحماية الصحافيين وفتح معبر رفح لتيسير حركتهم في هذا السياق.


دفع الصحافيون ثمناً باهظاً في تغطية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، حيث تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح أثناء محاولتهم توثيق الأحداث المأساوية. قتل العديد منهم أو أصيبوا بجروح خطيرة خلال الهجمات الإسرائيلية المتواصلة. يواجه الناجون الآن خطر الموت المستمر نتيجة للقصف وصعوبات الاتصالات والقلق على أمان عائلاتهم، مع نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والماء.

أشارت الصحافية الغزية هند الخضري إلى أهمية عملها بقولها: 'عملنا هو توثيق الحرب لنطلع العالم على ما يحدث'. ومع ذلك، يتعين عليهم تحمل التكاليف الباهظة لهذه المهمة الخطيرة. يُذكر أن مصور الجزيرة سامر أبو دقة قتل خلال تغطيته للقصف في جنوب قطاع غزة، مما يبرز خطورة عمل الصحافيين في هذا السياق.

وفقًا لـ"مراسلون بلا حدود"، فإن عدد الصحافيين الذين قتلوا في حرب غزة يتجاوز عدد القتلى في أي نزاع عالمي منذ 30 عامًا على الأقل. تشير تقارير لجنة حماية الصحافيين إلى أن أكثر من 64 صحفيًا وعاملًا في وسائل الإعلام، بمن فيهم صحافيون ومصورون وفنيون، قد فقدوا حياتهم في هذا السياق.

يعتبر الصحافيون في غزة حياة النزوح والتشرد والتهجير القسري، حيث يواجهون التحديات اليومية للبقاء على قيد الحياة وأداء عملهم بشكل فعّال. يحملون أعباءً ثقيلة بين خطر الموت وقلق الأمان لأسرهم.

منظمة "مراسلون بلا حدود" دعت السلطات إلى فتح معبر رفح للصحافيين لتمكينهم من الدخول والخروج بحرية. يعيش الصحافيون في ظل نقص حاد في الوقود والكهرباء، مما يجعلهم يعتمدون على حيل إبداعية لمتابعة عملهم.

تجسد حياة الصحافيين في غزة الصعوبات التي يواجهونها في ظل النزاع المتصاعد، ويظهر عدم قدرتهم على الحصول على ملاذ آمن وتأمين احتياجاتهم الأساسية. مع اندلاع الحرب، أصبحت حياتهم يوميًا مسألة حياة أو موت، مما يبرز الحاجة الملحة إلى حماية الصحافيين في مناطق النزاع.


المصدر : الشفافية نيوز