السعودية تستعد لاستضافة مؤتمر عالمي لتنمية القدرات البشرية في فبراير (شباط) المقبل، بهدف توحيد الجهود العالمية لمواجهة التحديات المستقبلية المتعلقة بعالم الوظائف والمهارات. ويأتي المؤتمر في ظل مخاوف عالمية بشأن التغيرات التقنية التي لها تأثير سلبي في الوظائف.


تستعد الرياض لاستضافة مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية»، تحت شعار «الاستعداد للمستقبل»، في فبراير (شباط) المقبل، بهدف توحيد الجهود العالمية لمواجهة التحديات المستقبلية المتعلقة بعالم الوظائف والمهارات.

يأتي المؤتمر في ظل مخاوف عالمية بشأن التغيرات التقنية التي لها تأثير سلبي في الوظائف، خصوصاً مع موجة الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لبرنامج «تنمية القدرات البشرية»، فإن الاتجاهات الحديثة تؤدي إلى تغييرات كبيرة في خريطة وظائف ومهارات المستقبل.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز جاهزية القدرات البشرية في العالم؛ لمواكبة التغيرات المتسارعة في سوق العمل، وذلك من خلال تبادل الخبرات، وصياغة الأفكار الطموحة، وتوحيد الجهود، وتعظيم الأثر واستعراض قصص نجاح عالمية ملهمة.

ووفقاً لتقرير «مستقبل الوظائف 2023»، فإن نحو 23 في المائة من الوظائف ستتغير، مع إلغاء بعضها واستحداث أخرى. وخلص التقرير إلى أن المهارات المعرفية والتحفيزية والاجتماعية الجديدة هي أهم المهارات المطلوبة للوظائف المستقبلية.

يتفق خبراء التوظيف على أن تطوير المهارات المستقبلية أمر أساسي للنجاح في سوق العمل المستقبلية. ويرجع ذلك إلى أن سوق العمل المستقبلية ستشهد تغييرات كبيرة، الأمر الذي يؤدي إلى منح الكوادر فرصاً أكبر للتقدم الوظيفي.


المصدر : الشفافية نيوز