قال زيلينسكي إنه لا ينوي تغيير أي شخص في فريقه، وأن زالوجني هو مجرد ممثل له. وأشارت وسائل إعلام إلى أن زالوجني يحظى بشعبية كبيرة بين مواطنيه، وقد يشكل تهديدا لزيلينسكي إذا قرر بدء حياته السياسية.


تجنب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الإجابة عن سؤال حول احتمال إقالة القائد الأعلى للقوات المسلحة فاليري زالوجني، مشيرا إلى أن العلاقة بينهما علاقة عمل.

وقال زيلينسكي في مقابلة تلفزيونية أمس الاثنين: "لدي علاقة عمل مع زالوجني. لماذا تطورون هذا الموضوع؟ على الشخص أن يكون مسؤولا عن النتائج في ساحة المعركة. ليس لدي أي شيء شخصي بالنسبة للقيادة العسكرية، لدي أشياء شخصية تجاه زوجتي فقط".

وأضاف أنه لا ينوي تغيير أي شخص في فريقه، في إشارة إلى مكتبه المكون من ستة مدراء.

وعندما سُئل عما إذا كان موقفه يتزامن مع موقف نائبة رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلا، التي تتهم زالوجني علنا بالفشل في تقديم خطة عمل لعام 2024، وتعلن أنه يجب عليه الاستقالة، أشار زيلينسكي إلى أنه لا يطالع وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد الرئيس الأوكراني أن "زالوجني هو ممثلي، تماما مثل أولئك الذين عينتهم أو الذين جاءوا معي. أنا ممتن جدا للبعض، وأشعر بالخجل من البعض الآخر. فيما يتعلق بأي كلام على الفيسبوك (منشورات بيزوغلا)، أنا لا أتعامل مع هذا الأمر".

وفي السابق، كتب عدد من وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية عن صراع محتمل بين زيلينسكي وزالوجني، وأشار صحفيو "واشنطن بوست" إلى أن زالوجني، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين مواطنيه، يمكن أن يشكل تهديدا لزيلينسكي إذا قرر بدء حياته السياسية.

واعتبر الصحفيون تصريح القائد الأعلى للقوات الأوكرانية الأخير حول الجمود في الجبهة واستحالة تحقيق "اختراق عميق ورائع" للقوات الأوكرانية، كإحدى العلامات غير المباشرة على النزاع بينهما، وهو ما حاول زيلينسكي تجاهله، قائلا إن الجيش متعب.

وزعم موقع "سترانا" الأوكراني نقلا عن مصدر في الأوساط السياسية الأوكرانية، أن زيلينسكي يريد إجراء انتخابات في أوكرانيا، لكن لن يتم الإعلان عنها حتى الحصول على ضمانات بعدم مشاركة زالوجني بها.


المصدر : الشفافية نيوز