يستمر الوضع في لبنان على حاله، حيث يبقى الوضع في الجنوب الهاجس الأكبر لدى كل اللبنانيين، فيما تطرح ملفات عدّة أخرى نفسها، أبرزها مسألة تعيين رئيس للأركان وأعضاء المجلس العسكري، بالاضافة الى الملفات المعيشية.


في هذا السياق، عقد مجلس الوزراء جلسة يوم أمس، لم يبحث فيها ملف رئاسة الأركان، بل كان لموضوع زيادات القطاع العام الحصّة الأكبر. أما الملف المعيشي، فإن مجلس الوزراء لم يقر فيه أي زيادات على الرواتب، وقد يكون سبب التريّث طلب مصرف لبنان أن تكون الزيادات ضمن سقف محدَّد.

رئيسة رابطة موظفي الإدارة العامة نوال نصر رأت في التأجيل المتكرّر لإقرار الزيادات "تمييعاً للموضوع ونصباً للأفخاخ في المراسيم من أجل حرمان الموظفين من حقوقهم".

إلى ذلك، فإن الحرب في غزّة مستمرّة، وقد أعلن وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يواف غالانت أن العملية ستتوسّع في قطاع غزّة لتشمل مناطق جديدة.

في المحصّلة، فإنّ الأنظار ستكون متجهة في الداخل إلى ملف الأجور قبل الأعياد، ورئاسة الأركان بعد انقضاء هذه الفترة، فيما ستُراقب على الصعيد الخارجي تطوّرات الحرب في جنوب غزّة من جهة، وتصاعد وتيرة التوتّر في البحر الأحمر من جهة أخرى.


المصدر : الشفافية نيوز