تستمر الأزمة السياسية في لبنان، حيث ترفض الأطراف المتنازعة التوصل إلى توافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ورغم المخاطر التي يمثلها هذا الفراغ على مستقبل البلاد، إلا أن الأطراف المتنازعة لا تبدو مستعدة للتخلي عن شروطها.


تتواصل الأزمة السياسية في لبنان، حيث ترفض الأطراف المتنازعة التوصل إلى توافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ورغم المخاطر التي يمثلها هذا الفراغ على مستقبل البلاد، إلا أن الأطراف المتنازعة لا تبدو مستعدة للتخلي عن شروطها.

وبحسب مصادر سياسية مسؤولة، فإن الرهان الآن على الحراك الخارجي، سواءً من قبل قطر أو فرنسا. حيث تعتزم فرنسا إطلاق حراك نوعي أكثر زخماً من السابق، بعد رأس السنة، بهدف تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية.

وحذرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا من أن لبنان على حافة احتمالات صعبة، لا بدّ له من أن يعمل لاحتوائها ومنع حصولها، سواءً بعدم مفاقمة التصعيد على الحدود الجنوبية، وكذلك بعدم تأخير انتخاب رئيس للجمهورية.


المصدر : الشفافية نيوز