تجري مفاوضات بين مصر وحركة «حماس» لبحث إمكانية التوصل إلى هدنة جديدة في قطاع غزة، لكن «حماس» ترفض مناقشة أي أمر قبل وقف العدوان الإسرائيلي وزيادة المساعدات الإنسانية.


بحثت مصر مع وفد من حركة «حماس» برئاسة إسماعيل هنية، أمس الأربعاء، سبل التوصل إلى هدنة جديدة في قطاع غزة.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن المبعوثين يركزون على تحديد الرهائن الذين يمكن إطلاق سراحهم في حال إبرام هدنة جديدة، وكذلك المحتجزين الفلسطينيين الذين قد تفرج إسرائيل عنهم في المقابل.

لكن «حماس» قالت إنها ليست مستعدة لمناقشة إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في غزة، ويزيد حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وأكدت إسرائيل أنها لن توافق إلا على هدنة إنسانية محدودة حتى هزيمة «حماس».

وكثفت الولايات المتحدة دعواتها لتقليص نطاق الحرب الشاملة إلى حملة مركزة ضد قادة «حماس» وإنهاء ما أسماه بايدن «القصف العشوائي».

وطالب مجلس الأمن الدولي بزيادة المساعدات لقطاع غزة، بعد تأجيل بناء على طلب الولايات المتحدة.


المصدر : الشفافية نيوز