نواب "قوى التغيير" في لبنان يتفرقون بعد خلافات حول الملفات السياسية، ويستعدون لتشكيل تكتلات جديدة.


تستعد كتلة "قوى التغيير" في البرلمان اللبناني لخوض تجربة تنظيمية جديدة غير تلك التي كانت قائمة أثناء فوزها في الانتخابات النيابية في أيار 2022، وذلك بعد أن تعذّر عليها الاستمرار في تكتل نيابي واحد يسمح بتموضعها تحت سقف واحد في موقع التباين بمقاربتها لأبرز الملفات السياسية، وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية، والتمديد لقادة الأجهزة الأمنية، وتعاطيها مع قوى المعارضة.

ويأتي هذا التحول بعد أن خرج النواب الثلاثة، ميشال الدويهي ووضاح الصادق ومارك ضو، من كتلة "قوى التغيير"، وأعلنوا تشكيل كتلة جديدة باسم "تحالف التغيير".

ويرى هؤلاء النواب أن كتلة "قوى التغيير" كانت تعاني من عدم التوافق حول عدد من الملفات السياسية، وأنها لم تستطع أن تلعب دورًا فعالًا في البرلمان.

وعلى الرغم من هذا الانقسام، فإن النواب التغييريين الآخرين يواصلون التواصل فيما بينهم، ويبدو أنهم يستعدون لتشكيل تكتل نيابي جديد.


المصدر : الشفافية نيوز