قررت أنغولا، أكبر منتج للنفط في أفريقيا جنوب الصحراء، الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وسط خلافات حول حصص الإنتاج.


وقال وزير الموارد الطبيعية أنغولي دي أزيفيدو إن بلاده قررت الانسحاب من المنظمة لأنها "تعاني من عواقب قرار احترام حصص الإنتاج".

وأضاف أن "دور أنغولا داخل المنظمة لم يعد يبدو مهما بالنسبة لنا في الوقت الحاضر".

ويأتي قرار أنغولا الانسحاب من أوبك بعد سلسلة من الخلافات حول حصص الإنتاج بين المنظمة وبعض أعضائها، بما في ذلك أنغولا ونيجيريا.

وأدى هذه الخلافات إلى تأجيل اجتماع وزراء أوبك بلاس في نوفمبر الماضي لعدة أيام.

وكانت أنغولا قد انضمت إلى أوبك في عام 2007.

ما هي عواقب انسحاب أنغولا من أوبك؟

يتوقع أن يؤدي انسحاب أنغولا من أوبك إلى إضعاف نفوذ المنظمة في السوق العالمية للنفط.

وكانت أنغولا تنتج حوالي 1.5 مليون برميل يوميا من النفط، وهو ما يمثل حوالي 2% من إنتاج أوبك.

ولكن أهمية أنغولا بالنسبة لأوبك كانت أكبر من حجم إنتاجها، حيث كانت تلعب دورا رئيسيا في دعم أسعار النفط.

ومن المتوقع أن يؤدي انسحاب أنغولا إلى زيادة الإنتاج العالمي للنفط، مما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار.

 

 الأسباب الرئيسية لانسحاب أنغولا من أوبك

  • الخلافات حول حصص الإنتاج: كانت أنغولا من الدول التي تعارض حصص الإنتاج التي حددتها أوبك في عام 2023.
  • تغير بيئة سوق النفط: تراجعت أهمية أوبك في سوق النفط في السنوات الأخيرة، مع زيادة إنتاج الولايات المتحدة وروسيا.
  • رغبة أنغولا في التركيز على أهدافها الخاصة: تسعى أنغولا إلى زيادة إنتاجها النفطي وتطوير قطاعات أخرى من اقتصادها.

المصدر : الشفافية نيوز