قيل يوم أمس أنه استشهد شاب داخل سيارته في أطراف كفركلا برصاص القنص المعادي وأصيب صديقه. إلا أن ما كشفته التحقيقات اليوم شكلت مفاجأة غير متوقعة.




وفي التفاصيل, أُفيد يوم أمس, أنه واثناء تواجد مواطنين قادمين من خارج المنطقة الحدودية في تقاطع الحمامص - الخيام - كفركلا بمحاذاة الحدود مع مستعمرة "المطلة" من دون أن يعلما طبيعة وخطورة تواجدهما في منطقة مواجهة يومية مع قوات الاحتلال, اطلق جنود العدو النار في محيطهما و بعدما استقلا السيارة عاود العدو واستهدف السيارة ما أدى إلى استشهاد أحدهما ونجاة الآخر.

وبحسب معلومات صحافية ، كشفت التحقيقات اليوم أنّ الحادثة هي جريمة حصلت بعدما أُصيب الضحية برصاص من مسافة قريبة ما يُبعد شبهة القنص الإسرائيليّ", وتبين أيضًا أنّ "الجيب" مسروق. 

وتبين أيضًأ أن الشابين مطلوبان للقضاء بموجب مذكرات عدلية, ويبدو أن سبب الهدف من تواجدهما في تلك المنطقة هو السرقة.
واعترف الموقوف ان القتيل هو الشخص الذي أقدم على السطو المسلح في محطة توتال - الدامور قبل أيام زاعمًا أنه لم يشارك في الجريمة.


المصدر : الشفافية نيوز