تشير أوساط سياسية إلى أن إعادة تزكية الخيار الرئاسي الثالث هي محور اتصالات تأخذ مداها في العام الجديد.


انتهى ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، لكن لم تظهر أي مؤشرات حقيقية حول الانتخابات الرئاسية المرتقبة. تبقى تطورات الجنوب أولوية المتابعة، وما هو منتظر في العام الجديد غير معروف.

لم يضع الأفرقاء خططا بعد، وما ظهر في موضوع التمديد ليس بالضرورة أن يشكل عاملا يمكن البناء عليه في الرئاسة. فهل وضع موعد لتحريك الملف الرئاسي؟

ما يدور في الأروقة الخارجية حاليا من مباحثات يتركز على وضع غزة وانعكاساته وما قد يستجد على جبهة الجنوب.

وفي هذا الإطار، قالت أوساط سياسية مطلعة أن إعادة تزكية الخيار الرئاسي الثالث هي محور اتصالات تأخذ مداها في العام الجديد بعد بلورة الصورة على صعيد الوضع على الحدود.

وتشير إلى أنه حتى الآن لا يزال اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية خيارا أساسيا لقوى الممانعة، أما إذا كان التيار الوطني الحر بات قاب قوسين أو أدنى من تبنِّي فرنجية،فإن هذه المسألة غير مبتوت بها بعد.

وماذا عن تحريك الملف، وهل يكون ذلك بعد عطلة الأعياد مباشرة ؟ هنا تعرب الأوساط نفسها عن اعتقادها أن المسألة مرهونة بالحراك المحلي والخارجي.

وعما إذا كانت زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت في العام الجديد تحمل معطيات جديدة، فإن المصادر تستبعد ذلك.


المصدر : الشفافية نيوز