المدارس الكاثوليكية في لبنان تدخل إضراباً مفتوحاً بسبب قانون يلزمها بدفع نسبة من العملة الأجنبية لصندوق التعويضات. المدارس ترفض القانون، معتبرة أنه غير قابل للتطبيق وسيسلب منها جزءاً من مواردها. نقيب المعلمين يدافع عن القانون، معتبراً أنه ضروري لتأمين حقوق الأساتذة المتقاعدين.


أدخلت المدارس الكاثوليكية في لبنان إضراباً مفتوحاً، قبل يوم من عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، بسبب قانون صدر عن مجلس النواب يلزمها بدفع نسبة من العملة الأجنبية لصندوق التعويضات.

ويعارض ممثلو المدارس القانون، معتبرين أنه غير قابل للتطبيق، وأنه سيؤدي إلى زيادة الأعباء المالية عليها، وتحميلها مسؤولية تأمين رواتب المتقاعدين.

في المقابل، يدافع نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض عن القانون، معتبراً أنه ضروري لتأمين حقوق الأساتذة المتقاعدين.

ويتخوف المراقبون من أن يستمر الإضراب، مما سيؤدي إلى تفاقم أزمة التعليم الخاص في لبنان، التي تعاني أصلاً من أزمة مالية خانقة.


المصدر : الشفافية نيوز