ألم الصدر غير القلبي هو حالة شائعة تحدث نتيجة اضطرابات الجهاز الهضمي. وتشمل أسبابه الارتجاع الحمضي، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، وتشنج عضلات المريء، وفرط حساسية المريء، والتهاب المريء، والتهاب البنكرياس، ومشكلات المرارة. وتشمل أعراضه الألم في الصدر، والألم في الجزء العلوي من البطن، وصعوبة أو ألم في البلع، وانتفاخ البطن، والغثيان أو القيء.


يُعدّ ألم الصدر من الأعراض الشائعة التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم، وغالباً ما يُعزى إلى مشاكل في القلب، مثل الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية. ولكن في الحقيقة، هناك العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى ألم الصدر، منها اضطرابات الجهاز الهضمي.

أسباب ألم الصدر غير القلبي

يمكن أن ينجم ألم الصدر غير القلبي عن مجموعة متنوعة من الاضطرابات الهضمية، وتشمل:

  • الارتجاع الحمضي: وهو السبب الأكثر شيوعاً لألم الصدر غير القلبي، ويحدث عندما ترتد أحماض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى تهيّج بطانة المريء.
  • قرحة المعدة أو الاثني عشر: وهي عبارة عن التهاب في بطانة المعدة أو الاثني عشر، ويمكن أن تتسبب في ألم حارق في الصدر.
  • القولون العصبي: وهو اضطراب وظيفي في الجهاز الهضمي يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك ألم الصدر.
  • تشنجات عضلات المريء: وهي تقلصات غير طبيعية في عضلات المريء يمكن أن تسبب ألماً في الصدر.
  • فرط حساسية المريء: وهو اضطراب وظيفي يجعل المريء شديد الحساسية تجاه الأحماض.
  • التهاب المريء: وهو التهاب في بطانة المريء يمكن أن يسبب ألماً في الصدر.
  • التهاب البنكرياس الحاد: وهو التهاب في البنكرياس يمكن أن يسبب ألماً في الصدر.
  • مشكلات المرارة: مثل حصوات المرارة أو التهاب المرارة، والتي يمكن أن تسبب ألماً في الصدر.

أعراض ألم الصدر غير القلبي

تختلف أعراض ألم الصدر غير القلبي تبعاً للسبب الكامن وراءه، ولكن بشكل عام، تشمل الأعراض ما يلي:

  • ألم في الصدر، قد يكون حارقًا أو ضاغطًا أو مزعجاً.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن.
  • صعوبة أو ألم في البلع.
  • انتفاخ البطن.
  • الغثيان أو القيء.

طرق علاج ألم الصدر غير القلبي

يعتمد علاج ألم الصدر غير القلبي على السبب الكامن وراءه، ولكن بشكل عام، تشمل العلاجات ما يلي:

  • الأدوية: مثل أدوية مثبطات مضخة البروتون (PPIs) المستخدمة لعلاج الارتجاع الحمضي، أو الأدوية المضادة للحموضة المستخدمة لعلاج قرحة المعدة أو الاثني عشر.
  • العلاج الجراحي: قد يكون ضرورياً في بعض الحالات، مثل علاج فتق الحجاب الحاجز أو حصوات المرارة.
  • تغييرات في نمط الحياة: مثل الإقلاع عن التدخين، وتناول نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام.

المصدر : الشفافية نيوز