عقدت الشبكة الإقليمية للمصالحة والمسامحة في المنطقة العربية اجتماعها الشهري عبر تقنية زووم، بمشاركة الأعضاء المؤسسين وقيادات المجتمع المدني من سبع دول عربية.


وترأس الاجتماع رئيس الشبكة مدير معهد السلام للعدالة في واشنطن الدكتور محمد أبو النمر، ورئيس مركز الحياة- راصد الأردن الدكتور عامر بني عامر، وأدارتها المديرة التنفيذية وراسمة السياسات الاستراتيجية للشبكة الدكتورة فاخرة هلون.

واستهلت الاجتماع بالترحيب بالمشاركين، واستعرضت الخطوات الكبيرة التي قامت بها الشبكة، على صعيد بناء القدرات والتجارب ووضع الاستراتيجيات، للمضي قدماً على خط تعزيز ثقافة المصالحة والمسامحة ورفض العنف.

وناقشت الشبكة في الاجتماع الخطط العملية التي بدأت في اعتمادها لتعزيز المسامحة والمصالحة في العالم العربي، واستعرضت تجارب الأعضاء المؤسسين، في سياق تبادل الدروس المستفادة، واستثمار الفرص الموجودة لتعزيز قيم وممارسات المسامحة والمصالحة.

ودار النقاش حول كيفية توسيع الروابط الفكرية بين أعضاء الشبكة في هذا المجال، لاسيما وأن الشبكة هي الوحيدة في العالم العربي التي تعمل لدفع هدف المصالحة والمسامحة، وهي التي أسست من تحالف جمعيات مجتمع المدني فاعلة ومؤثرة في مجتمعاتها وبلدانها.

وتخلل الاجتماع استعراض لتجربتين حول تعزيز المسامحة والمصالحة، في شمال سوريا، وفي فلسطين، قدمهما كل من الدكتور ناصر الحاج عن سوريا، ورياض خنفر عن فلسطين.

واستعرض الحاج تجربة العمل المستمر لإعادة التأهيل الاجتماعي والأسري، في المجتمع السوري، وإجراء المصالحات، إثر الأحداث التي شهدتها المنطقة طوال السنوات الماضية، كل ذلك بهدف طي صفحة العنف والانطلاق الى بناء مجتمع خال من الصراعات.


المصدر : الشفافية نيوز