أثارت تقارير عن حدوث أقوى توهج شمسي منذ 6 سنوات حالة من القلق بين المواطنين في العالم، حيث حذرت بعض وسائل الإعلام من أن هذا التوهج قد يؤدي إلى حدوث عواصف مغناطيسية أرضية وانقطاع ضخم للتيار الكهربائي على الأرض.


وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن التوهج الشمسي الذي حدث في 14 ديسمبر الجاري هو الأكبر في الدورة الشمسية حتى الآن، وقد تسبب في انقطاع معتدل للراديو في أميركا الجنوبية.

وأضافت أن الدكتور أليكسي جلوفر، منسق خدمة الطقس الفضائي في وكالة الفضاء الأوروبية، قال إن التوهج الشمسي كان قويًا بما يكفي لتسبب في عاصفة مغناطيسية أرضية متوسطة أو قوية، والتي يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الكهرباء وخدمات الإنترنت.

وتناولت وسائل إعلام مصرية هذه التقارير وسط تحذيرات من أن الانفجارات الشمسية قد تكون لها تأثيرات تؤدي لانقطاع خدمة الإنترنت وخدمة الكهرباء عن الأرض، وهو ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية.

 

نشاط الشمسي يصنف إلى دورات يبلغ متوسط الدورة 11 سنة

من جانبه، قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، إن الشمس لها أنشطة مثل البقع الشمسية والانفجارات الشمسية والعواصف الكهرومغناطيسية والتي يطلق عليها مجازا العواصف الشمسية.

وأضاف القاضي لـ سكاي نيوز عربية أن النشاط الشمسي يصنف إلى دورات يبلغ متوسط الدورة 11 سنة، مضيفا أننا نعيش حاليا في الدورة رقم 25 والتي بدأت عام 2019.


المصدر : الشفافية نيوز