وجدت دراسة علمية جديدة أن استنشاق دموع المرأة يمكن أن يساعد على تقليل السلوك العدواني لدى الرجال.


أجرت الدراسة باحثة من معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل، شاني أغرون، بالتعاون مع فريق دولي من العلماء.

في التجربة، تم تقسيم مجموعة من الرجال إلى مجموعتين. تم تقديم دموع امرأة إلى مجموعة من الرجال، وتم تقديم مياه مالحة إلى المجموعة الأخرى.

بعد ذلك، طُلب من الرجال المشاركة في لعبة مصممة لإثارة العدوانية. على سبيل المثال، تم دفع الرجال إلى الاعتقاد بأن اللاعب الآخر كان يغش، ما يؤدي إلى "سلوك يسعى للانتقام".

وجد الباحثون أن الرجال الذين استنشقوا دموع المرأة كانوا أقل عدوانية بشكل ملحوظ من الرجال الذين استنشقوا الماء.

بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن مستويات هرمون التستوستيرون، وهو هرمون مرتبط بالعدوانية، كانت أقل بشكل ملحوظ لدى الرجال الذين استنشقوا دموع المرأة.

قالت أغرون: "لقد فوجئنا بحجم التأثير الذي أحدثته دموع المرأة على السلوك العدواني لدى الرجال".

وأضافت: "من المحتمل أن تكون الدموع إشارة كيميائية تساعد على تقليل العدوانية، وهو أمر مفيد".

وأشارت أغرون إلى أن الدموع هي سائل جسدي يظهر حين يكون الفرد في موقف ضعيف، إذ يكون التواصل غير اللفظي أمراً بالغ الأهمية، تالياً فإن الدموع إشارة كيميائية تساعد على تقليل العدوانية، وهو أمر مفيد".

وخلصت الدراسة إلى أن الإشارات الكيميائية الاجتماعية تحدث بالفعل عند البشر، وليست مقتصرة على الحيوانات.


المصدر : الشفافية نيوز