شهدت قطاع غزة تصاعدًا في التوتر، حيث أعلنت إسرائيل استمرار العمليات البرية والقصف المتزايد. قُتل 18 شخصًا على الأقل وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية على وسط القطاع، مستهدفة منازل ومحطة لتحلية المياه. دعا الجيش الإسرائيلي سكان مناطق وسط غزة للإخلاء، مما يشير إلى توسيع الاجتياح البري. المدنيون يواجهون تهديدات متزايدة، وتتسارع المخاوف من تدهور الوضع الإنساني وتأثير العنف على الحياة اليومية.


في تطورات مستمرة للأزمة الحالية في قطاع غزة، أعلنت تل أبيب استمرار العمليات البرية والقصف المتصاعد في بعض المناطق، مع توسيع نطاق الاجتياح البري للقطاع. وفي سياق هذا التصاعد، شهد وسط القطاع تشديدًا في القصف الإسرائيلي، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى طلب إخلاء السكان في عدة مناطق وسط غزة وتحويلهم جنوبًا.

لقى 18 شخصًا حتفهم في غارات إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية مساء الجمعة. أفادت المصادر المحلية أن الطيران الإسرائيلي قصف عدة منازل في شارع العشرين شرق مخيم النصيرات، مما أسفر عن مقتل 18 شخصًا على الأقل وإصابة العديد من الآخرين.

تكثفت الغارات على مناطق مدنية، حيث استهدفت إحدى الضربات منزل صحفي في النصيرات، مما أسفر عن سقوط ضحايا. كما تم قتل أحد أفراد طاقم قناة تلفزيون الأقصى، جنبًا إلى جنب مع أفراد آخرين من عائلته، في قصف استهدف منزلهم في نفس المنطقة.

في تصعيد آخر، دمرت غارة إسرائيلية محطة لتحلية المياه في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، في حين قصفت المدفعية الإسرائيلية منزلًا في حي الأمل بمدينة خان يونس، مما أثار مخاوف من تصاعد الخسائر البشرية والمادية.

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الطيران الإسرائيلي نفذ قصفًا عنيفًا أمام مستشفى الأمل في خان يونس، مما يشير إلى استمرار التصعيد وتأثيره الكبير على البنية التحتية والخدمات الطبية في المنطقة.

يأتي هذا في سياق تصاعد العنف في العديد من المناطق، حيث تتزايد المخاوف بشأن تأثير هذا التصعيد على الحياة اليومية للمدنيين واستمرار تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.


المصدر : الشفافية نيوز